“عبيدات “يرعى إطلاق المؤتمر العربي العاشر لأبحاث الموهبة والتفوق تحت عنوان ” التربية وعلم النفس والاتجاهات التكنولوجية الحديثة في المجتمع المعرفي”

تحت رعاية الأستاذ الدكتور نذير عبيدات رئيس الجامعة الأردنية، وبالتعاون مع المؤسسة الدولية للشباب والبيئة والتنمية، أُفتِتِحَ المؤتمر العربي العاشر لأبحاث الموهبة والتفوق بعنوان” التربية وعلم النفس والاتجاهات التكنولوجية الحديثة في المجتمع المعرفي”، وذلك بحضور معالي الدكتور مروان كمال رئيس اللجنة الملكية الاستشارية للتعليم رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، والدكتور ساري حمدان رئيس جامعة عمان الأهلية وعدد من أصحاب المعالي والاعيان، بحضور نواب الرئيس وعدد من عمداء الكليات في الجامعة وجمع غفير من الطلبة والمشاركين.

وخلال رعايته للمؤتمر رحب عبيدات بالحضور، وقال ان ادماج علم النفس في مناهجنا وتحديث أساليب التدريس هو خطوة مهمة نحو تحسين جودة التعليم وتصميم مناهج تحاكي احتياجات الطلبة النفسية، وشدد اننا في الجامعة الأردنية حريصون على استخدام تقنيات التعلم التعاونية بين الطالب والمدرس، مما يعزز مشاركة الطلبة وتفاعلهم مع المدرس داخل وخارج القاعات الدراسية.

مشيراً الى إعطاء الأنشطة اللامنهجية جزءاً اساسياً من نهضة الجامعة الأردنية الشاملة، وأننا ندرك اليوم ان الإدارة المستنيرة والمبنية على أسس علم النفس أكثر قدرة على تحقيق التوازن بين الحزم والدعم بما يعزز من النجاح الأكاديمي، وفي نهاية كلمته كرر شكره لكل من ساهم في تنظيم هذا المؤتمر ولكل المشاركين والمتحدثين فيه.

بدوره رحب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور مروان كمال بالحضور، وقال ان لجنة المؤتمر تعتز بكم وأنتم أصحاب الخبرة والاختصاص في المجال التربوي والمعرفي، وبحضوركم وتعاونكم المثمر معنا سيكون لمؤتمرنا هذا الأثر الكبير في التوصيات التي سيقدمها في ختامه.

وبين حمدان خلال كلمته ان التكنولوجيا الحديثة اصبحت جزاء لا يتجزأ من عملية التعليم، اتاحة لنا تطور كبير في مجال التعليم الإليكتروني والتعليم المدمج من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي لتصميم برامج تعليمية أقدر على الفهم والاستيعاب، وان التكامل بين علم النفس والتكنولوجيا أتاح لنا استخدام نظريات التحفيز لتصميم واجهات مستخدم لأنشاء محتوى تعليمي هادف ومتفاعل.

وخلال كلمة رئيس المؤسسة الدولية للشباب والبيئة والتنمية الدكتور عدنان الطوباسي، رحب بالحضور وبارك للجامعة الأردنية إنجازها الغير مسبوق بحصولها على المرتبة 368 على مستوى الجامعات في العالم، وقال ان هذا الإنجاز للجامعة الأردنية وهي عقل الوطن وحاضنة العلم والعلماء هو حصيلة فكر وجهد متواصل من قبل إدارتها الحكيمة، كما قدم الشكر والتهنئة لجامعة عمان الاهلية لتقدمها المستمر في التصنيفات والمعايير الدولية، وقال اننا في المؤسسة الدولية للشباب والتنمية نرى انه آن الأوان ليكون لعلم النفس مكان في مناهجنا وكتبنا وقاعاتنا الدراسية، ولابد لطالب المستقبل ان يتحلى بعقلية مبدعة وشخصية منتجة وثقافة متوازنة، الى جانب المدرس و المربي المدرسي لابد ان يكون عاشقا للمادة التي يقدمها للطلبة ليكون له الأثر الإيجابي في نفوس الطلبة ويكون مثالاً يحتذى في اعينهم.

وتستمر فعاليات هذا المؤتمر على مدار يومين بواقه 4 جلسات علمية محكمة من قبل متخصصين تتناول جوانب عدة كان أولها بعنوان التربية وعلم النفس والاتجاهات التكنولوجية الحديثة والاثار النفسية في الجامعات وانعكاس ذلك على أسس القبول والمناهج، ترأسها معالي الدكتور صالح الرشيدات نائب رئيس الوزراء الأسبق، وشارك فيها الدكتور خليف الطراونة رئيس الجامعة الأردنية الأسبق والدكتور فواز عبد الحق رئيس الجامعة الهاشمية الأسبق، وتتناول باقي جلسات المؤتمر الأحزاب والاعلام والاثار النفسية لدى المجتمع المعرفي.

المصدر: أخبار الجامعة الأردنية- مصطفى المومني. 

مواضيع ذات صلة