قطر: توفير مصادر التعلم للطلبة وخطة زمنية تراعي ضيق وقت الفصل الدراسي القادم

قطر: توفير مصادر التعلم للطلبة وخطة زمنية تراعي ضيق وقت الفصل الدراسي القادم

ذكرت صحيفة “الشرق القطرية” أن إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم استكملت عملية طباعة الكتب المدرسية في المطابع الوطنية، ونقلها إلى مخازن الوزارة، استعداداً للعام الدراسي الجديد 2022-2023، انطلاقاً من حرص وزارة التربية والتعليم على توفير مصادر التعلم للطلبة في اليوم الأول من عودة المدارس في 21 أغسطس المقبل، للبدء على الفور في الخطة الفصلية نظراً لضيق الوقت بين بداية العام الدراسي واختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول.

وأكد مصدر ل الشرق، أن الوزارة حريصة هذا العام على الانتهاء من كافة الاستعدادات اللوجستية قبل بداية العام الدراسي الجديد، حتى تلتزم جميع المدارس بالخطة الفصلية كما هو مقرر، لافتاً إلى أن جميع الكتب الدراسية تجري طباعتها في الدوحة، وقال إنه سيتم استخدام نفس مصادر العام الدراسي 2021/‏ 2022 بعد الانتهاء من عملية المراجعة والتنقيح لجميع المواد في جميع المستويات الدراسية خلال الأعوام الثلاثة السابقة.

* المنهج الوطني
وتعمل المناهج الوطنية المطورة على تحفيز الطالب على التميز والإبداع بأن يسبر غور المهارات والقدرات التي يمتلكها بداخله حتى يأخذ طريقه تجاه خدمة وطنه، وذلك بعد تمكينه من مهارات حل المشكلات والتفكير الناقد وامتلاك المؤهلات الأكاديمية والعلمية التي تدعم تفوقه في مسيرته المهنية.

وتركز المناهج بشكل أدق على الكفايات ضمن نهج عالمي يسود الساحة العالمية حاليًا، وتأتي عملية تطوير مصادر التعلم كنتيجة لعملية تطوير معايير المناهج.
ويتسم المنهج الوطني المطور بأنه منهج تعليمي واسع وشامل يتصف بالتمايز حيث يلبي حاجات الطلبة جميعهم، ويركز أكثر على الكفايات التي يحتاج إليها الطلبة ويوفر اتجاهاً تربوياً واضحاً ومتسقاً مع رؤية قطر الوطنية من خلال مجموعة من القيم والمبادئ والغايات.
وتكسب الكتب الدراسية في نسختها المطورة الطالب قيمًا إيجابية وتركز على التراث القطري والتراث الإسلامي وتعزّز لديه التعلم الذاتي، وتتميز بطريقة عرض مشوقة للطالب.

ويتكون الإطار العام للمنهج التعليمي الوطني لدولة قطر من أربعة مكونات أساسية هي: القيم والغايات والمبادئ، والكفايات، والمواد الدراسية، والقضايا المشتركة، وهو بذلك يجمع بشكل علمي حضاري لكافة جوانب المنهج وفق أسس عصرية عالمية، ويقصد بالقيم والغايات والمبادئ قيمنا الإسلامية وتراثنا الثقافي العربي والقطري وهو ما يميز منهجنا القطري ويجعله يؤصل لثقافتنا العربية الإسلامية الأصيلة.

وتعتبر الكفايات المتعلقة بتنمية التفكير الإبداعي الناقد والكفايات اللغوية والعددية وما يتعلق بالتواصل والتعاون والمشاركة والتقصي والبحث وحل المشكلات -ضرورات حياتية لا غنى لأي طالب عنها في عصر الثورة المعلوماتية.

ويشمل المنهج القطري لمواد دراسية عصرية مرتبطة بقيمنا الإسلامية العربية وتؤهل طلابنا لمسايرة القرن الحادي والعشرين لتجعل طلابنا من أفضل الطلاب على المستوى العالمي بما يدرسونه من مواد أساسية واختيارية.

 

 

 

 

 

 

مواضيع ذات صلة