كلية العلوم التربوية بالجامعة الأردنية تحقق إنجازًا عالميًا بحصولها على المرتبة 147 في تصنيف (QS) العالمي للتخصصات العلمية لعام 2025.

حققت كلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية إنجازًا أكاديميًا عالميًا جديدًا بحصولها على المرتبة (147) عالميًا وفق تصنيف (QS) العالمي للجامعات لعام 2025، مما يعكس التميز الأكاديمي والبحثي الذي وصلت إليه الكلية على المستوى الدولي.

وقدم عميد الكلية، الأستاذ الدكتور محمد صايل الزيود، أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان والتهنئة لرئيس الجامعة الأردنية، الأستاذ الدكتور نذير عبيدات، على قيادته الحكيمة للجامعة خلال السنوات الأربع الأخيرة، والتي أسفرت عن تميز الجامعة الأردنية عالميًا وإقليميًا ومحليًا، حتى غدت من جامعات النخبة العالمية.

كما أعرب الدكتور الزيود عن شكره وتقديره لأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية على جهودهم المخلصة التي تكللت بهذا الإنجاز، والذي يعزز مكانة الكلية كواحدة من كليات النخبة في تخصصات العلوم التربوية على المستوى العالمي.

وأضاف الدكتور الزيود أن هذه المكانة المرموقة التي حققتها كلية العلوم التربوية في التصنيف العالمي تعكس ريادة الجامعة الأردنية في تخصصات العلوم التربوية، وذلك بفضل الجهود المستمرة التي تبذلها الجامعة والكلية في تطوير برامجها الأكاديمية، وتعزيز البحث العلمي، وتحقيق معايير الجودة العالمية في التعليم.

وأشار الدكتور الزيود إلى أن وصول الكلية إلى هذه المرتبة المتميزة جاء نتيجة عمل دؤوب، وخطط استراتيجية واضحة تهدف إلى تعزيز التعليم التربوي من خلال أساليب تدريس متطورة، واعتماد أحدث ما توصلت إليه البحوث التربوية عالميًا.

وأوضح أن هذا التصنيف يعكس السمعة العلمية المرموقة التي تتمتع بها الكلية، ويؤكد مكانتها كإحدى أبرز الكليات التربوية في المنطقة والعالم، بفضل أعضاء هيئة التدريس الأكفاء، والبرامج الأكاديمية المتجددة، والبحوث النوعية التي تقدم حلولًا حقيقية للتحديات التربوية الحديثة.

كما أوضح الدكتور الزيود أن كلية العلوم التربوية تميزت في جميع معايير تصنيف (QS) العالمي، حيث حققت مكانة مرموقة تعكس جودة التعليم والبحث الأكاديمي الذي تقدمه. وشمل هذا التميز السمعة الأكاديمية، التي تعتمد على تقييم جودة التعليم والتدريس بناءً على آراء الأكاديميين حول العالم، والبحث العلمي، الذي يُقاس من خلال التأثير البحثي لأعضاء هيئة التدريس وإسهاماتهم في المجالات التربوية. كما برزت الكلية في معدلات توظيف الخريجين، حيث يتم متابعة أدائهم في سوق العمل ومدى جاهزيتهم للمنافسة عالميًا.

إلى جانب ذلك، أظهرت الكلية تفوقًا في جودة التعليم، الذي يُقاس بنسبة عدد أعضاء هيئة التدريس إلى عدد الطلبة لضمان تقديم تجربة تعليمية متميزة. كما عززت مكانتها من خلال التعاون الدولي، عبر مشاركتها في أبحاث ومشاريع عالمية مع جامعات مرموقة، مما أسهم في إثراء التجربة الأكاديمية للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية. وأخيرًا، جاء الالتزام بالتطور المستمر كأحد العوامل الحاسمة في نجاح الكلية، حيث تعمل باستمرار على تحديث مناهجها واعتماد أحدث الأساليب التعليمية، بما يواكب التطورات العالمية في مجال التربية والتعليم.

وأكد الدكتور الزيود أن الكلية مستمرة في تطوير برامجها الأكاديمية، وتحديث مناهجها بما يتماشى مع التطورات العالمية في التربية والتعليم، إضافة إلى تعزيز الشراكات البحثية مع الجامعات والمؤسسات العالمية المرموقة.

كما أشار إلى أن الكلية تعمل على توسيع نطاق التعاون الأكاديمي والتطبيقي، مما يتيح للطلبة وأعضاء هيئة التدريس فرصًا جديدة للمشاركة في أبحاث ومشاريع دولية تساهم في تحسين العملية التعليمية وتوفير حلول مستدامة للتحديات التربوية المعاصرة.

وأضاف الدكتور الزيود أن تصنيف (QS) العالمي يُعد أحد أهم التصنيفات الأكاديمية المرموقة على مستوى العالم، حيث يُستخدم كمرجع أساسي لتقييم جودة الجامعات وبرامجها الأكاديمية. لذا، فإن حصول كلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية على المركز (147) عالميًا يعد إنجازًا تاريخيًا يعزز من مكانتها بين أعرق الكليات التربوية عالميًا.

 واختتم الدكتور الزيود حديثه مؤكدًا أن هذا الإنجاز لا يقتصر على الكلية وحدها، بل يعزز مكانة الجامعة الأردنية كصرح تعليمي رائد على المستويين العربي والدولي، ويؤكد ريادتها في التعليم التربوي. كما دعا الجميع إلى الاستمرار في العمل الجاد للحفاظ على هذا التميز الأكاديمي، وتعزيز بيئة تعليمية تدعم الإبداع والابتكار، وتسهم في تخريج كفاءات قادرة على إحداث تأثير إيجابي في قطاع التعليم والمجتمع.

مواضيع ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *