كلية العلوم التربوية في”الأردنية” تنظم مُلتقى مُمثلي المؤسسات الشّريكة

نظمت كلية العلوم التربوية من خلال مكتب نائب عميد كليّة العلوم التّربوية للجودة والاعتماد الدّولي، وأقسام المناهج والتّدريس، والإرشاد والتّربية الخاصّة، وعلم المكتبات والمعلومات، اليوم الثلاثاء، مُلتقى مُمثلي المؤسسات الشّريكة. وقد حضر المُلتقى عدد يُناهز 120 ضيفًا يمثّلون المدارس والرّوضات المتعاونة في التّدريب الميداني، علاوةً عن ممثّلين عن مراكز التّربية الخاصّة والمكتبات. وقد تنوّع الحضور ليشمل مديرات ومديرين، ومعلّمات ومعلّمين، ومرشدين تربويين ومرشدات، وأخصائيي تربية خاصّة وأخصّائيّات، وأخصائيي مكتبات وأخصائيّات.

وقد عُقدت الجلسة الافتتاحيّة برعاية الأستاذ الدّكتور محمد صايل الزّيود، عميد كليّة العلوم التّربوية، الذي رحّب بالحضور، وشكرهم على مساهمتهم وتعاونهم في تدريب طلبة الكليّة من مختلف التّخصصات. كما قدّم الأستاذ العميد شرحًا عن الكليّة وبرامجها وأهدافها.

ثمّ قدّم الأستاذ الدّكتور رمزي فتحي هارون، نائب العميد للجودة والاعتماد الدّولي، شرحًا عن مسوّغات عقد المُلتقى وأهدافه، وأكّد على أهميّة المُقترحات وأفكار التّطوير الذي سيقدّمها المشاركون، خدمة لتجويد البرامج عمومًا، ومواد التّربية العمليّة والتّدريب الميدانيّ خصوصًا.

وقد تبّع الجلسة الافتتاحيّة العامّة، اجتماعات عمل مركّزة، توزّع فيها المشاركون حسب تخصصاتهم. وقد ناقش المشاركون وأعضاء هيئة التّدريس سياسات التّدريب الميدانيّ وإجراءاته التّنفيذيّة، كما نُوقشت العديد من مقترحات التّطوير. وقد أكدّ المشاركون على فائدة مثل هذه الُملتقيات، وأهميّة عقدها بشكل دوري.

ومن المفيد الإشارة إلى أنّ مثل هذه اللقاءات تصبّ في خدمة مشروع الاعتماد الدّولي للبرامج الأكاديميّة، والتي تسعى الكليّة للحصول عليه، بمشيئة الله تعالى. 

مواضيع ذات صلة