الإمارات العربية المتحدة: تغليظ عقوبة القاء النفايات من المركبات لتصل الى ألف درهم ورفع عدد النقاط المرورية إلى 6 نقاط على السائقين 

أكد 70% من المستجيبين لاستطلاع صحيفة «البيان الأسبوعي» أن تطويق رمي المخلفات من نوافذ المركبات يتطلب تغليظ العقوبة، في الوقت الذي رأى 30 % منهم أن الحل في تكثيف التوعية وذلك عبر حساب «البيان» في «تويتر». وفي ذات الاستطلاع وعبر «البيان الإلكتروني» اعتبر 58% من المستجيبين أن تغليظ العقوبة ينهي المشكلة، بينما اعتبر 42% منهم أن تكثيف التوعية الحل.

وتمثل ممارسات إلقاء المخلفات من المركبة أثناء سيرها سلوكاً مخالفاً للمظهر والآداب العامة، فضلاً عن كونها سبباً في تلوث البيئة ومخالفة مرورية، خاصة أن قانون المرور والسير الاتحادي لم يراعِ فقط في مواده الحفاظ على سلامة السائقين ومستخدمي الطرق، بل تعداها إلى المحافظة على البيئة وعلى مظهر المدينة من خلال فرض غرامة قدرها 1000 درهم، وتسجيل 6 نقاط مرورية على السائقين الذين يرتكبون تلك المخالفة.

وقال يوسف عبدالله الشحي، عضو المجلس الوطني الاتحادي: إن مخالفات الرمي تم تغليظها من قبل الجهات المعنية بعد أن تم رفع قيمة الغرامة من 500 درهم، إلى ألف درهم ورفع عدد النقاط المرورية المسجلة من 4 إلى 6 نقاط مرورية على السائقين الذين يلقون المخلفات من المركبات بالطريق العام، وهي المخالفة التي تعطى حضورياً أو غيابياً.

ولفت إلى أن دور الجهات المعنية في تغليظ المخالفة ونشر مقاطع مصورة توضح كفاءة وجاهزية فرق الضبط في رصد المخالفين وتحديد هويات المركبات المخالفة، وهو ما يمثل عاملاً مهماً في الحد من تلك الممارسات الخاطئة وعامل ردع مهم لكل من تسول له نفسه رمي تلك المخالفات على الطريق العام.

ونوه عبيد الغول السلامي عضو المجلس الوطني الاتحادي إلى أن مخاطر رمي المخلفات على الطرق لا تنحصر على تلويث البيئة فقط وإنما قد تتعدى ذلك إلى إرباك حركة السير والمرور للمركبات العابرة مما قد يتسبب في انحراف مفاجئ لإحدى المركبات بهدف تفادي المخلفات الملقاة، وبالتالي إمكانية التسبب في وقوع الحوادث المرورية.

وأكد أن المقاطع المصورة التي تقوم الجهات الشرطية في الدولة بنشرها كل فترة، تؤكد أنه لن يكون هناك أي تهاون في تطبيق القانون ومخالفة أي سائق يقوم برمي النفايات من مركبته، سواء قام هو بذلك الفعل أو من معه.

لفت عبيد الغول إلى أهمية استمرار المبادرات التوعوية للتقيد بقوانين وأنظمة السير والمرور وإرشادات الجهات المختصة بالبيئة، موضحاً في الوقت نفسه بأن دولة الإمارات عبر جهات الاختصاص، تقوم بتخصيص ميزانيات ضخمة لنشر الرقعة الخضراء وتزيين الشوارع، وفقاً لأفضل النظم والمعايير العالمية لتظهر الدولة بصورة حضارية محببة للمواطنين والمقيمين والزوار، الأمر الذي يتطلب منا جميعاً التعاون في هذا الشأن.

المصدر: البيان الإماراتية