شيماء السيلاوي “موهبة فنية واعدة ترسم الطبيعة والحياة بشغف وبراعة”

شيماء السيلاوي “موهبة فنية واعدة ترسم الطبيعة والحياة بشغف وبراعة”

 تميم الزيود

التقت “شؤون تربوية” الفنانة التشكيلية شيماء السيلاوي في مقابلة تحدثت فيها عن شغفها وحبها للفن التشكيلي والرسم.

بدأت شيماء حديثها ” بدأ شغفي وحبي للرسم من عمر مبكر حيث البدايات التقليدية في المدرسة ومن ثم حصلت على تدريب متخصص من فريق بلاك وهو فريق تأسس عام 2018، لدعم مواهب الرسم من خلال جروبات افتراضية وويتم توفير التدريب من خلال لقاءات الكترونية عبر تطبيقات من مثل زوم ويدير الفريق الأستاذ احمد ابو غوش، كما حصلت على تديب من فريق بصمة فن ويعنى بتنمية جميع المواهب كالرسم والغناء والكتابة ويتم التعليم كذلك افتراضيا في مجموعات عمل ويديره الأستاذ محمد صوالحة.

وتضيف شيماء الى الدعم والتشجيع من الأهل بانه الأهم في مسيرة اي فنان فمن خلال هذا التشجيع تتطور الموهبة وتتاح لها فرص غنية للتطور والسير في طريق الابداع والتجديد وتقديم اعمال فنية راقية، كما ان هذا التشجيع بالنسبة لي شخصيا يسهم في دفعي لتحقيق احلامي وتطلعاتي، وهذا ما اسعى اليه فأنا احصل على كل الدعم من اسرتيـ لذلك طموحي كبير بأ، اكون من ابرز الفنانين التشكيليين في الاردن في المستقبل القريب.

كما تضيف شيماء “انا اختار رسوماتي حسب شغفي وتفكيري ومشاعري ومن ابرز لوحاتي تلك اللوحات التي ترسم القدس والتي تبرز المشاعر الانسانية من محبة وتضامن وخير. وأرى بان  الفن والرسم خاصة رسالة سامية تبرز شؤون الحياة، فمن خلاله يطرح الفنان أفكاره ومشاعره عبر القماش والالوانـ وأن الفنان الحقيقي هو من يتمكن من استثارة المتلقي ليقف متأملا أمام لوحاته بفكره وعاطفته.

وتشير شيماء الى انها  حصلت على تقدير من المعجبين والفنانين نحو لوحاتها وتسأل دوما عن كيفية و طريقة رسمها، كما انها شاركت خمسة معارض، من ضمنهم معرض في مدرستي وفي الجامعات الاردنية، وقد لقيت التقدير والثناء من قبل المعلمين والمعلمات والزوار.”

ونظرا لدراستها فإن شيماء تتوقف بين الحين والاخر عن الرسم لضمان تميزها في الدراسة، خاصة انها في مرحلة الثانوية العامة التي تعد العدة لها.

أما عن فلسفتها فتقول شيماء ” أن فلسفتي في الرسم عبارة عن استخدام اللونين الابيض والاسود لأن الأبيض والأسود يعبران عن الخير والشر، وعن الحب والظلام وتجسيد الضوء والظل في تلوين اللوحة، وانا اتبع اسلوب الفن الراقي واسلوب البروتريه لانه يعبرعن مشاعرنا نحو الاشخاص”

وفي حديثها عن واقع الفن في الأردن ” أن الاردن لوحة فنية رائعة، فما تراه من معالمه واثاره وتاريخه وتضاريسه يشكل لوحة فنية فريدة، وبأن مستقبل الفن سيكون مزدهرا لوجود جيل واعد من الشباب الاردني الشغوف والمهتم بالفن اهتماما شديدا، والساحة الوطنية تشهد حضور لافت لجيل موهوب من الشباب مثل الفنان محمد هزايمة والفنانة مرام حسن.

واختتمت شيماء حديثها قائلة “بإذن الله تعالى اسعى للتميز في المرحلة الثانوية (التوجيهي) ومن ثم اكمال مسيرتي الفنية بالدراسة المتخصصة والتي ستقودني لأعمال فنية ومعارض ومنتج فني يلبي طموحي ويرضي الذوق الفني العام”.  صور مقدمة من الفنانة شيماس السيلاوي. 

 

 

 

 

 

مواضيع ذات صلة