منصة مدرسة التعليمية الإلكترونية توفِّر محتوى مجاني تعليمي في مواد العلوم والرياضيات
تعدّ منصة مدرسة إحدى مبادرات مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وقد تم تدشين المنصة، في مرحلتها الأول، في سبتمبر 2018؛ حيث تضمّ 5000 درس تعليمي بالفيديو تشمل مواد الفيزياء والكيمياء والأحياء، والرياضيات والعلوم العامة تغطّي مختلف المناهج الدراسية، من رياض الأطفال وحتى الصفّ الثاني عشر. وإلى جانب الفيديوهات التعليمية، تضمّ مدرسة تمريناتٍ وتطبيقات في مختلف المواد العلمية بما يرفد العملية التعليمية في إطار تكاملي.
وتمّ إعداد وإنتاج هذه الفيديوهات التعليمية بالاستناد إلى أحدث مناهج التعليم العالمية، ضمن خطة تعريب وإنتاج مدروسة تمّت فيها مراعاة احتياجات الطلبة التعليمية في شتى المراحل الدراسية، كما تم تطبيق أرقى المعايير والضوابط الفنية في اختيار المواد العلمية، وتعريبها، ومواءمتها وفق المناهج المعتمدة في الدول العربية، وذلك من خلال تحدي الترجمة.
ويعتبر تحدي الترجمة أكبر مشروع ترجمة علمي من نوعه أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في سبتمبر 2017 لترجمة وتعريب محتوى تعليمي متميز للطلبة العرب، شارك في تنفيذه المئات من المتطوعين العرب من مترجمين، ومحرّرين علميين، ومعلّقين صوتيّين، ومصمّمي غرافيك ومنتجين فنيين، ومعلّمين، وذلك تحت إشراف لجان تربوية وفنية مختصة. تنضوي مدرسة ضمن محور نشر التعليم والمعرفة، تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، المؤسسة الإقليمية الأكبر لصناعة الأمل في المنطقة وبناء مستقبل أفضل للبشرية.
ويشكل محور نشر التعليم والمعرفة أحد الدعامات الأساسية ضمن قطاعات عمل المؤسسة، من خلال برامج ومشاريع ومبادرات مستدامة تعمل على تطوير المنظومة التعليمية والمعرفية والثقافية في المنطقة العربية، وتحسين جودة التعليم في المجتمعات الأقل حظاً في مختلف أنحاء العالم، وتسهيل سبل الوصول إليه، وخاصة في المناطق التي تواجه تحديات ومعوقات جمّة.
وفي 18 ديسمبر 2020، وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، تم إطلاق المرحلة الثانية من تطوير محتوى منصة مدرسة، تشمل تطوير وإنتاج محتوى تعليمي نوعي في اللغة العربية، من خلال 1000 فيديو تعليمي يغطي منهاجاً متكاملاً في مادة اللغة العربية يشمل المراحل الدراسية من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، إلى جانب فيديوهات تثقيفية أخرى في جماليات اللغة العربية وآدابها، بالإضافة إلى تطوير محتوى بقصصي للأطفال.
المصدر: دبي بوست