التقى الأستاذ الدكتور محمد صايل الزيود عميد كلية العلوم التربوية بأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية في اجتماع عام تناول خطط العمل المستقبلية وسبل التطوير التي ستنجزها الكلية خلال العام الأكاديمي الجديد.

وأستهل العميد اللقاء بتهنئة أسرة الكلية بالعام الأكاديمي الجديد والترحيب بأعضاء الهيئة التدريسية وبالفريق الإداري، والذي أنظم له الأستاذ الدكتور حامد طلافحة، والدكتورة ميسون الدويري، والأستاذة غادة قاقيش. كما قدم العميد الشكر والتقدير للدكتور منعم السعايدة والدكتورة ميس النسعة على طيب جهودهم. كما قدم العميد الشكر والتقدير للزملاء الذين خدموا وساهموا في علو مكانة الكلية عبر السنوات وانتهت خدماتهم بحكم التقاعد، الأستاذ الدكتور جميل الصمادي، والأستاذ الدكتور جمال الخطيب، والأستاذة الدكتورة صفاء الكيلاني، كما أشاد العميد بالجهود المخلصة التي قدمها المرحوم الأستاذ الدكتور ماجد أبو جابر.

ورحب الدكتور الزيود بأعضاء الهيئة التدريسية الجدد، الأستاذ الدكتور أكرم البشير، والدكتور ليث جمعة، والدكتورة نوره أبو تايه الذي انضموا للكلية مؤخرا. وانتخب أعضاء الهيئة التدريسية الأستاذ الدكتور منعم السعايدة والدكتور إيمان المفلح لعضوية مجلس الجامعة عن كلية العلوم التربوية.

وأكد العميد على ضرورة الانتماء للجامعة والقيام بمهام وواجبات أعضاء الهيئة التدريسية من حضور الاجتماعات، والقيام بالمهام والواجبات لعضو الهيئة التدريسية منن منطلق المسؤولية والواجب القانوني، والأخلاقي. وضرورة الحزم والصرامة الأكاديمية في التدريس والإشراف والمتابعة والعلاقة مع الطلبة التي يجب أن تبنى الاحترام والعدالة الطلبة. وتطرق العميد لبرامج الدراسات العليا ومخرجاتها، ولجان المناقشة، ولجان الامتحانات، وطلبة الدراسات العليا، والعلاقة بين الطلبة والأساتذة.

كما أكد العميد على أهمية العملية التدريسية والالتزام بأوقات بدء ونهاية المحاضرات وإعلان ساعات مكتبية فعليه والالتزام بما هو معلن ولا يجوز أن توضع شكليا. كما تضمن اللقاء التأكيد على السمعة الأكاديمية وحضور ومساهمة كلية العلوم التربوية بالفعل التربوي على الساحة المحلية وفي التصنيفات العالمية. وضرورة الحضور والمشاركة والاقتراح للمؤتمرات والندوات والفعاليات وبأن التنوع بهذه الفعاليات جزء أصيل من مسؤولية الكلية والجامعة.

كما تم التأكيد على عقد الندوة الأسبوعية (الثلاثاء) التي تعرض البحث العلمي لأعضاء هيئة التدريس. كما تم التأكيد على ضرورة مراجعة وتحديث البرامج القائمة واستحداث برامج جديدة وبأن الكلية تسير في خطة تعيينات وإيفاد حسب الخطة الإكتوارية للكلية. وتطرق العميد لأهمية الموقع الإلكتروني للكلية ومواقع أعضاء هيئة التدريس على مواقع (Google Scholar، وResearch Gate، وLinkedIn)، وضرورة استجابة أعضاء الهيئة التدريسية لتحديث المحتوى وليس فقط وضع الرابط على الموقع.

وتضمن اللقاء التأكيد على الجودة والاعتماد الدولي (CAEP) لبرامج الكلية والذي أصبح جزءا أساسيا من مختلف الفعاليات التي تجري في الكلية والذي يرتبط بفاعلية التدريس والتجديد في خطط المواد والقراءات المستخدمة في المواد الدراسية وبالبحث العلمي في الكلية. وأشار العميد لضرورة العمل على إعادة هيكلة ودمج للأقسام والبرامج الأكاديمية بما ينسجم والمستجدات والتقدم الحاصل في مختلف مجالات وتخصصات العلوم التربوية.

وفي نهاية للقاء جرى حوار موسع مع أعضاء الهيئة التدريسية حول مختلف المواضيع والمقترحات التي من شأنها الارتقاء بكلية العلوم التربوية بصفتها مؤسسة وطنية تعنى بخدمة الميدان والمؤسسات التربوية وطنيا وعالميا.