التنمية والتطوير المهني لأعضاء هيئات التدريس في الجامعات!
التنمية والتطوير المهني لأعضاء هيئات التدريس في الجامعات!
أظهرت جائحة كورونا عمق الحاجة للتنمية والتطوير المهني لأعضاء هيئات التدريس في الجامعات الأردنية خاصة والعربية بشكل عام في مختلف جوانب المهنة الأكاديمية التي لطالما ابتعد أعضاء هيئة التدريس فيها عن ورش العمل التدريبية إلا للضرورة القصوى وإذا ارتبطت بإلزام رسمي وقانوني.
كما أظهرت جائحة كورونا النقص الحاصل لدى أعضاء هيئات التدريس في مهاراتهم المتخصصة في استخدام الأدوات التكنولوجية والتعامل مع ما فرضته أزمة وباء كورونا من استخدام التطبيقات الإلكترونية والتعامل مع أدوات تكنولوجية في التدريس والشرح والتبيان للمواد الدراسية وفي تقديم تعلم حيوي فعال وفي استخدام أدوات التقييم الإلكترونية لأداء الطلبة وفي ضبط ممارسات الطلبة لضمان تعلم فعال ونشط.
وعمقت أزمة وباء كورونا الحاجة لضرورة العمل المنظم والمخطط له لتوفير تدريب نوعي ملزم لأعضاء هيئات التدريس لتمكينهم من أدوات العصر التكنولوجية الخاصة بالتعليم والتعلم الإلكتروني ومتطلباته وكيفية تقديمه بكفاءة ومهنية واحتراف، إضافة للحاجة لتوفير تنمية مهنية لأعضاء هيئات التدريس في مجالاتهم التخصصية وفي متابعتهم للجديد في ميادين العلم والمعرفة التي يتخصصوا بها في ظل بعد الغالبية العظمى منهم عن المواكبة للمستجدات في تخصصاتهم والتي توقفت عند البعض بعد حصولهم على ترقياتهم الأكاديمية.
إن على قيادة جامعاتنا اليوم مسؤولية جسيمة في تقديم برامج تنمية مهنية متخصصة لأعضاء الهيئات التدريسية تمكنهم من القيام بواجباتهم بكل مهنية واحترافية لضمان سير جامعاتنا في طريق التميز الذي تسلكه بكل اقتدار جامعات العالم العريقة.