التقى عميد كلية العلوم التربوية الأستاذ الدكتور محمد صايل الزيود والفريق الإداري الجديد أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، حيث تمت مناقشة خطة العمل المستقبلية للكلية والتي ستنفذ خلال المرحلة القادمة وجاءت الخطة ضمن ثمانية محاور رئيسية تضمنت إجراءات عملية تفصيلية لتحقيق التميز في الخدمات التعليمية المقدمة للطلبة والمجتمع الأردني.

وأشار الدكتور الزيود إلى الخطة بمحورها الأول تتناول بيئة كلية العلوم التربوية الجاذبة لأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية ويكون ذلك من خلال العمل على تعزيز بيئة عمل مبنية على التعاون والتشاركية والدعم وتقبل الآخر والاحترام المتبادل والعمل بروح الفريق الواحد. والعمل على مواجهة التحديات والمشكلات التي تعيق العمل بروح أخوية، وتعاونية وبشفافية وبعدالة. أما المحور الثاني فيتضمن بيئة كلية العلوم التربوية الجاذبة للطلبة وسيتم تحقيق ذلك من خلال البناء على ما تم إنجازه وما تحقق في العلاقة الإنسانية التي تجمع بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية، وبما يضمن علاقة ودية مبنية على الاحترام والمودة والتقدير في بيئة وثقافة تعاونية وتشاركية. والعمل على خدمة الطلبة وبما يضمن تميزهم الأكاديمي والشخصي والاجتماعي. تعزيز قنوات التواصل والتفاعل الإيجابي بين الطلبة والكلية. وتناول المحور الثالث مسار الجودة والاعتماد الدولي والتصنيفات العالمية والذي سيتحقق من خلال استكمال مشروع الجودة والاعتماد الدولي بهمة عالية وبمشاركة كل فرد من أفراد أسرة كلية العلوم التربوية وبالشراكة مع الجهات ذات العلاقة داخل وخارج الجامعة. وتشكيل لجنة توجيهية عليا لمشروع الاعتماد الدولي تُعنى بالمتابعة والمساءلة واتخاذ القرارات الاستراتيجية.

وأضاف الدكتور الزيود إلى المحور الرابع يقوم على تطوير البرامج والخطط الدراسية من خلال البدء في عملية مراجعة علمية دقيقة لجميع البرامج التي تطرحها الكلية لمواكبة التطورات في البرامج المشابه عالميا. واستحداث برامج علمية جديدة بدلا من البرامج التي أصبحت مشبعة أو راكدة في سوق العمل وذلك بالشراكة مع الجهات المعنية وأصحاب المصلحة بما يواكب التقدم الحاصل في هذه المجالات في الجامعات العالمية المرموقة. وجاء المحور الخامس حول مسار تطوير البنية التحتية والتكنولوجية وسيتم تحقيق ذلك من خلال تطوير البنية التحتية المادية والتكنولوجية بما يلبي حاجات العملية التعليمية والفعاليات العلمية والنشاطات اللاصفية.

وتضمنت المحور السادس التشبيك وخدمة المجتمع التربوي والوطني من خلال البدء بعملية تشبيك وبناء علاقات مهنية منفتحة وإيجابية مع وزارة التربية والتعليم والمركز الوطني للمناهج وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين وقطاع المدارس الخاصة ومديرية الثقافة العسكرية واتحاد الجامعات العربية والجمعيات والهيئات والمؤسسات التي تعنى بالتربية والتعليم والبحث العلمي.

وأشار الدكتور الزيود إلى الخطة تتضمن في محورها السابع مدرسة الجامعة الأردنية والروضة والحضانة وسيتم في هذا المحور تعزيز العلاقة الإنسانية التي تجمع بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في المدرسة والروضة والحضانة، وبما يضمن علاقة ودية مبنية على الاحترام، والمودة، والتقدير، والتشاركية. وتطوير البنية التحتية المادية والتكنولوجية بما يلبي حاجات العملية التعليمية والنشاطات اللاصفية. وبما يوفر بيئة تعلم تبعث على العطاء بلا حدود لدى أعضاء الهيئة التدريسية وخبرات ثرية للطلبة.

وجاء في المحور الثامن الحضور الإعلامي للكلية وبرامجها وأعضاء هيئة التدريس فيها من خلال إثراء المحتوى العلمي وتحديث موقع كلية العلوم التربوية وباللغتين العربية والإنجليزية بما يعكس مقدرات ومكتسبات وإمكانات كلية العلوم التربوية. واستخدام موضوعي لوسائل التواصل الاجتماعي بكافة صورها (ألفيس بوك، انستجرام، تويتر، لينكد إن) للتعريف بالكلية وما تقدمه من برامج علمية وخدمات للطلبة والمجتمع. وإنتاج فيديوهات ترحيبية وتعريفية لكلية العلوم التربوية لإبراز برامجها ومواردها وإمكاناتها البشرية والمادية يقدمه الفريق الإداري وأعضاء هيئة التدريس في الكلية ويبث عبر الفضاء الإلكتروني. وإنتاج فيديوهات قصيرة تحمل رسائل تربوية توعوية يقدمها أعضاء هيئة التدريس وتبث عبر الفضاء الإلكتروني.

وتضمنت اللقاء حوار موسع بناء لأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية حول عناصر وإجراءات الخطة وسبل تطويرها وضرورة التشاركية لإنجازها، كما تناول الحوار الشأن العام للكلية و ضرورة العمل بروح الفريق لتطوير برامج الكلية وتحسين مخرجاتها.

وحضر اللقاء نواب العميد الأستاذ الدكتور عبد الكريم سليم والأستاذ الدكتور رمزي فتحي هارون والأستاذ الدكتور مهند أنور الشبول والدكتور جهاد محمد العناتي ورؤساء الأقسام الأستاذ الدكتورة سهير عبد الله جرادات والدكتورة نشروان ناصر طه والدكتور عبد السلام فهد نمر العوامره والدكتور بسام مقبل العبد اللات والدكتورة أماني فيصل علي قشمر، وكل من مساعدي العميد الدكتورة عُلا عبد الكريم موسى الحويان والدكتور محمد خلف علي الخوالدة والدكتورة ميس عماد الدين التسعة والدكتورة سحر يعقوب عبد الله أبو حلو.