لا حاجة للحرم الجامعي بعد جائحة كورنا؟  

لا حاجة للحرم الجامعي بعد جائحة كورنا؟  

لقد كشفت ازمة كورونا عن امكانية الاستغناء عن الحرم الجامعي للعديد من التخصصات وامكانية طرح تخصصات ومواد دون الحاجة لوصول الطلبة للحرم الجامعي بكافة تجهيزاته. وبدأت بعض الجامعات الامريكية بالتفكير في بيع بعض اجزاء من حرمها الجامعي استعدادا للمستقبل بعد كورونا، وهذا ما  قررته جامعة أكرون ببيع ما يقرب من مليون قدم مربع من الأرض والمباني التي تمتلكها أو إعادة توظيفها أو التخلص منها بطريقة أخرى – حوالي ثُمن إجمالي مقتنياتها.

ويعود ذلك الى اجبار كورونا (COVID-19 ) كل  كلية أو جامعة تقريبًا على الاستغناء عن الحرم الجامعي في وقت ما خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية. وتتوقع معظم الجامعات استئناف العودة للحرم الجامعي خلال الفصل الدراسي الاول القادم، ولكن من شبه المؤكد أن التغييرات في كيفية تعلم الطلبة وعمل اعضاء هيئات التدريس ستجبر معظم الكليات والجامعات على إعادة تقييم كيفية استخدامهم لحرمهم الجامعي – وهي إحدى الطرق العديدة التي قد تعيد بها المؤسسات التفكير في أفضل السبل لإنجاز مهامها. هذا ما شار اليه تقرير مستقبل الحرم الجامعي االذي نشره موقع داخل التعليم العالي (Inside Higher Ed) المتخصص بالتعليم العالي.  

وطنيا وعربيا هل من الممكن ان نصلك لطريقة جديدة للتعامل واستثمار افضل للحرم الجامعي من حيث حجمه وامكاناته وتجهيزاته ودرجة الحاجة لحرم جامعي ممتد وقد يكون مكلف لتقديم جميع التخصصات واستقبال الآف الطلبة.   

المصدر

 

 

 

 

 

مواضيع ذات صلة