المفكر التربوي العربي الدكتور علي أسعد وطفة    

المفكر التربوي العربي الدكتور علي أسعد وطفة  

الدكتور علي أسعد وطفه ظاهرة فكرية عز وجود نظير لها في العالم العربي وفي الزمن العربي المعاصر من طراز إبن خلدون وإبن رشد والفارابي. 

مفكر تربوي عربي سوري،  وأستاذ علم الاجتماع التربوي في جامعة الكويت وجامعة دمشق،  يشغل رئيس تحرير مجلة نقد وتنوير الصادرة عن مركز نقد وتنوير للدراسات الإنسانية،  تميز بإنتاجه العلمي الفكري الثري والمتنوع في مختلف أبعاد وجوانب التربية والمجتمع والتحديات والتطلعات للنهضة من خلال المؤسسات التربوية والاجتماعية.  نال العديد من الجوائز خلال مسيرته المظفرة منها جائزة حميد بن راشد للعلوم الاجتماعية سنة 2014،  وعلي جائزة البحث المتميز لجامعة الكويت في مجال الآداب والعلوم الإنسانية سنة 2009،  وعلي شهادة تقدير من صاحب السمو سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة سنة 2001. 

الدكتور علي وطفه عضو نشط في العديد من المؤسسات العلمية أبرزها اتحاد الكتاب العرب،  ورابطة الكتاب السوريين،  واتحاد كتاب سورية الأحرار،  والشبكة العالمية للتربية على حقوق الإنسان،  والمجلس العربي للعلوم الاجتماعية في بيروت،  والهيئة الاستشارية لمجلة متنوري بجامعة قسطنطينة في الجزائر،  والهيئة الاستشارية لمجلة دراسات الصادرة عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات العربية المتحدة.   أصدر مؤلفات علمية أثرت المكتبة العربية ووفرت طروحاته العلمية مسارات جديدة لكيفية التقدم العلمي وتخطي التحديات وكيفية النهضة وأبرزها الشباب والمرأة،  والشباب قيم واتجاهات ومواقف،  والتربية وحقوق الإنسان.  العنف والعدوانية في التحليل النفسي،  والجمود والتجديد في العقلية العربية،  وبنية السلطة وإشكالية التسلط التربوي في الوطن العربي،  والتنشئة الاجتماعية في دولة الكويت،  والمدخل إلى التربية،  كما تميز بترجمته لأمهات الكتب أبرزها إميل دوركهايم:  التربية والمجتمع،  وبيير بورني:  فلسفة الحب. 

والمفكر الدكتور علي وطفه له إنتاج بحثي علمي محكم غزير منه التحديات الإعلامية في الوطن العربي:  مواقف الشباب من تلفاز الشرق الأوسط،  دراسة سوسيولوجية إعلامية في جنوب سورية،  والاغتراب والأنسنة في مفهوم الفردانية:  المغامرة الفكرية الفردانية في الثقافة الغربية.   كما تميز بإنتاجه لمقالات علمية فكرية تناولت مواضيع الساعة على الساحة التربوية والاجتماعية العربية منها  مجتمعاتنا ما بين استهلاك المعرفة وإبداعها،  التجلّيات الفلسفية والأخلاقية لرسالة المعلم التربوية،  وقراصنة المقدّس،  وفي غربة اللغة العربية واغترابها،  في مضارب الاستبداد ونوازع الاستعباد:  الكواكبي شاهدٌ على العصر،  من صدمة المستقبل إلى الموجة الثالثة:  التربية في المجتمع ما بعد الصناعي في منظور ألفين توفلر.  

المصادر:

مؤمنون بلا حدود:   https: //www. mominoun. com/auteur/1326

نقد وتنوير:   https: //tanwair. com

مواضيع ذات صلة