يزن القواسمي: منصة “شرقي” مشروع أعمال ريادي أردني مبتكر يجمع أصحاب الحرف من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
يزن القواسمي: منصة “شرقي” مشروع أعمال ريادي أردني مبتكر يجمع أصحاب الحرف من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تميم محمد الزيود
يتحدث يزن القواسمي رئيس العمليات وتطوير الأعمال في منصة “شرقي” بكل فخر واعتزاز عن المنصة باعتبارها قامت على فكرة ومشروع أعمال ريادي مبتكر.
ويضيف القواسمي “شرقي منصة تجمع الحرفين الذين لدينا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولقد بدأنا في الأردن ونعمل على التوسع في تركيا ومصر وسيتم إضافة البلدان التي لديها حرفية وإتقان في صنع الحرف اليدوية للتعاون معهم”.
ويشير يزن إلى دور المنصة في جمع الحرفيين بالقول “نقوم بربط الحرفين بالشركات، لدينا ثلاث شرائح مستهدفة وهي المطاعم، ومحالّ الهدايا في أوروبا، والهدايا المقدمة من الشركات. بالنسبة للمطاعم نقوم بصناعة المشغولات الخاصة بالمطاعم والتي تتضمن نقوشا ورسومات وصورا وأية متطلبات لتعرض أو تقدم من خلالها منتجات المطاعم، وبالنسبة لمحالّ الهدايا في أوروبا فهم يقومون باستيراد المشغولات من دول الشرق الأوسط لعرضها وبيعها في صورة تحف ومشغولات حرفية يدوية فنية قيمة، أما بالنسبة للهدايا المقدمة للشركات فهي تلبية لحاجات الشركات التي تقوم بتقديم الهدايات القيمة لجهات متعددة لغايات الترويج لها وتكون كذلك في صورة تحف فنية متنوعة مبتكرة تنتج حسب رؤية الشركات ورغباتها”.
وأوضح يزن “أن المشروع بدأ سنة 2015 ولكن في سنة 2022 تم تحويل العمل من التعامل مع الحرفين بصورة فردية إلى التعامل مع الشركات، لأننا لاحظنا أن الجهد المبذول مع الحرفين هو نفس الجهد المبذول مع الشركات وسيحقق أرباحا مجزية للمنصة والشركات، وسيكون أكثر استدامة في المستقبل”.
وعن طبيعة عمل المنصة، يشير يزن “نقوم بتدريب الحرفين عن كيفية التعامل مع الزبائن، وكيفية تحديد السعر، ويتم ذلك من خلال منصة سهل التعامل معها، توفر قنوات للتواصل مع المورد بيسر، ويتم مساعدة الحرفين بعرض أعمالهم على منصتنا، بالإضافة إلى التسويق والخدمات اللوجستية”.
وبالحديث عن مستقبل شرقي قال يزن “مستقبل شرقي هو إن تأتيا الفئات المستهدفة وتجد الورش التي تعرض أعمالا حرفية متميزة على مستوى دول الشرق لأوسط بحيث يتمكن من الشراء من المورد الذي يريده، وأيضا نريد أن نتوسع في العمل في صناعات أخرى مثل ديكورات البيوت وغيرها من الصناعات الحرفية الفنية”.
ويضيف يزن “تأتي الشريحة المستهدفة لتعبئة البيانات ونقوم بإشراكها في الورش، ذلك أنه لدينا ميزة العمل بناء على طلب العميل أو الشركة، مثلا هناك مطعم يريد وضع شعار الشركة على أواني المطعم، وهنا يقوم بالتواصل مع الحرفي ثم نبعث له عينة من المنتج بناء على مواصفات طلبها”.
ويشير يزن إلى آثار المشروع على المجتمع بالقول “نحن متجر والمتجر يتكون من مشترين وبائعين، نحن نفيد الورش ونقوم بنقل عملهم للنور، كما نوفر الخدمات اللوجستية، مثلا ورشة في الأردن تقول بتلبية طلب لمطعم بالسعودية، هو فقط يقوم بعمل الحرف ونحن نتكفل ببقية الأمور اللوجستية”.
وأختتم يزن المقابلة بالقول بأن فترة جائحة كورونا كانت صعبا جدا على المنصة وذلك للقيود التي فرضت وأغلقت ورش العمل، كما حدت من التواصل مع الشركات خارج الأردن، لكن اليوم بدأنا مرحلة التعافي والسير في طريق التطوير والانتشار بشكل أوسع داخل وخارج الأردن.
الصور مقدمة من يزن القواسمي