التربية على مهارات المستقبل!
التربية على مهارات المستقبل!
اماني عبد العزيز فهيم
سعت الأنظمة التربوية المتقدمة وبالشراكة مع مؤسسات العمل والإنتاج على تأهيل الموارد البشرية التي تخدم سوق العمل والقادرة على العمل والإنتاج والابداع والابتكار. وشهدت عملية الاعداد والتأهيل للموارد البشرية قفزات نوعية في العقد الأخير ركزت على مهارات حياتية وعملية مهنية ترتبط بالحاضر والمستقبل وتحدث فرق في حياة الافراد والمجتمعات وتخلق نهضة حقيقة على مستوى الدول وتقدمها، و أصبحت مهارات المستقبل ضرورة وطنية ومهنية لمؤسسات العمل باختلاف أنواعها والتي تتبناها أنظمة التربية والتعليم ومن ابرزها:
– مهارات التفكير العليا وتشمل مهارات التفكير الناقد وتحليل كل ما يتعرض له الفرد نتيجة للانفتاح الهائل الذي تشهده المجتمعات والاطلاع على ثقافات وقيم إنسانية ومعارف ومعلومات هائلة، خاصة في هذا العالم التقني التكنولوجي .
– مهارات العمل التعاوني وروح الفريق والقيادة في العملية التعليمية والعمل الجماعي والقدرة على التأثير في المجتمع .
– مهارة التكيف واستيعاب حاجات المستقبل والعمل على تلبية هذه الحاجات بتنمية المهارات والقدرات والابتكار والابداع .
– مهارة المبادرة والمبادأة والاختراع والتأثير في المجتمع لتطويره والنهوض به .
– مهارات الاتصال والتواصل مع الاخر والانفتاح عليه وتقبله .
– مهارة امتلاك القدرات والمهارات التي تمكن الفرد من البحث عن المعلومة والوصول اليها والتفكير فيها وتطبيقها والاسهام في تطويرها .
– مهارة الفضول نحو المعرفة والعلم والتقدم والتطور والتميز .
كما رافق تحديد هذه المهارات وضع إجراءات للتربية والإعداد على هذه المهارات، والتي من ابرزها:
-
التربية على ثقافة التعلم التعاوني والتعلم الجماعي وان يتجه الطلاب وفق خطط استراتيجية محددة للتعلم الذاتي الجماعي .
-
الابتكار والابداع في طرق تقييم مستوى الطلاب وضرورة تنوعها وعدم الاقتصار على الاختبارات والامتحانات بل الاهتمام بجوانب شخصية الطلاب وقراتها الفردية .
-
ان تتوقف عملية التلقين في العملية التعليمية وتسير نحو اعتماد الطالب على ذاته في البحث عن المعلومة وتحليلها واستخدامها ويكون دور المعلم قائد لهذه العملية ومؤثر في طلابه .
-
تبني الإدارة التربوية رؤية المدارس الذكية والمدارس التعاونية والعمل على تطوير المدارس الحالية وفقاً لهذه الرؤية .
-
إحلال التكنولوجيا في العملية التعليمية محل الأساليب والطرق التقليدية .
-
اكساب الطلبة قدرات تقبل الاخر والانفتاح عليه والاستفادة من معلوماته .
-
اكساب الطلبة مهارات تحليل المشكلات وإيجاد الحلول لها والقرة على اتخاذ القرارات الرشيدة .
-
تصميم شبكات الكترونية للمعلومات وتفعيل مناهج التعليم وجعلها بيئة أكثر مرونة للإبداع والابتكار .
-
تصميم نموذج للعملية التعليمية الذي يدعم تعليم الطلبة.