95 % من تهديدات الاحتيال الوظيفي تستهدف المؤسسات التعليمية!
95 % من تهديدات الاحتيال الوظيفي تستهدف المؤسسات التعليمية
كشفت شركة بروف بوينت، الرائدة في مجال الأمن السيبراني والامتثال، عن تهديدًا سيبرانياً يسمى الاحتيال الوظيفي؛ والذي يؤثر بشكل كبير على مؤسسات التعليم العالي؛ حيث يقوم الباحثون لدى شركة بروف بوينت،بإنتظام، بتحديد ومنع تهديدات الاحتيال الوظيفي التي تحاول اغراء الضحايا بالحصول على وظيفة سهلة من المنزل.
في هذا الشأن؛ أدت جائحة كوفيد-19 إلى تفاقم هذه التهديدات؛ لا سيما في ظل تحول العديد من الموظفين إلى العمل عن بعد، حيث أصبح مفهوم العمل من المنزل يتزايد بشكل كبير. وقال 76٪ من الرؤوساء التنفيذين في مجال أمن المعلومات في دولة الإمارات أنهم شهدوا أكبر زيادة على صعيد الهجمات السيبرانية المستهدفة منذ التحول إلى العمل عن بعد على نطاق واسع. وفي الواقع؛ تشير بعض التهديدات المحددة إلى أن جائحة كوفيد- 19 تعد كجزء من الوصف الوظيفي أو أحد العوامل التي تدفع إلى العمل عن بعد.
من بين التهديدات التي تحمل الطابع الوظيفي؛ التي تم الكشف عنها مؤخرًا بواسطة شركة “بروف بوينت”، استهداف ما يقرب من 95٪ المؤسسات التعليمية خاصة الكليات والجامعات. ووفقًا لتقرير: “وجهات نظر الرؤوساء التنفيذين في مجال أمن المعلومات للعام 2021 – 2021 Voice of the CISO ” الصادر عن شركة بروف بوينت؛ يعتقد 50٪ من رؤساء أمن المعلومات في دولة الإمارات في قطاع التعليم أن الخطأ البشري هو أكبر نقطة ضعف في الهجمات السيبرانية مما يهدد أمن مؤسساتهم،. جدير بالذكر أنه سوف يتسع نطاق هذه الهجمات طالما تستهدف الأفراد.
بدورها؛ قالت شيرود دي جريبو، نائب الرئيس لأبحاث التهديدات واكتشافها لدى بروف بوينت: “يمكن أن تتسبب هذه التهديدات السيبرانية في فقدان الأفراد لمدخراتهم أو يتم خداعهم للمشاركة في عملية اجرامية دون قصد. وتعد هذه الهجمات السيرانية مصدر خطر وقلق تؤرق الجامعات على وجه الخصوص. وتكتشف وتحظر بروف بوينت آلاف من تهديدات الاحتيال الوظيفي أسبوعياً والتي قد تضر الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.”
جدير بالذكر أن التهديدات السيبرانية التي تنجم عن الاحتيال الوظيفي عندما يحاول قرصان الإنترنت تجنيد شخص ما بموجب فرضية عرض عمل مشروع؛ إذ يقوم بصياغة عروض عمل احتيالية بهدف سرقة الأموال أو المعلومات الشخصية أو تجنيد فرد للامتثال عن غير قصد لأنشطة غير قانونية مثل غسيل الأموال. وعادة ما يتظاهر قراصنة الانترنت بأنهم مجندون أو أرباب عمل ويحاولون إغراء الضحايا بمجموعة متنوعة من الفرص.
المصدر: البيان الاماراتية