التعلم من خلال اللعب برنامج يهدف لتمكين 2000 طفلة في مهارات الحوسبة والروبوت
احتفلت مؤسسة إنقاذ الطفل الأردن بتخريج الفوج الأول من دورة الروبوتكس والحوسبة للفتيات في الفئة العمرية 10 إلى 12 عامًا ضمن مشروع التعلم من خلال اللعب الذي تنفذه المؤسسة بدعم من شركة ليغو العالمية ومؤسسة إنقاذ الطفل الدنمارك.
واستفاد من الدورة الأولى نحو 350 طفلة في مناطق جبل النصر، سحاب والرصيفة تم تدريبهن على مهارات اللعب في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إلى جانب شمول 150 من الأمهات في التدريبات.
ويستهدف المشروع ومدته عام واحد نحو 2000 فتاة تتراوح أعمارهن بين 10 و12 من خلال التعلم القائم على اللعب داخل محافظة الزرقاء وشرق عمان بالإضافة إلى 1000 من مقدمي الرعاية.
من جانبها قالت المديرة التنفيذية لمؤسسة إنقاذ الطفل – الأردن ديالا الخمرة إن المشروع تم تصميمه بشكل أساسي لتحسين التعلم الشامل والرفاهية بحيث يستفيد من البرنامج الفتيات من الأردنيات واللاجئات، كما تم تصميم البرنامج ليكون دامجًا بما يضمن مشاركة الفتيات ذوات الإعاقة.
وأضافت “على الرغم من الحاجة إلى مشاركة الأطفال في التعلم عن طريق اللعب، لا تزال الفتيات اليافعات يواجهن العواقب التي تحد من فرصهن باللعب بالمقارنة من الأطفال الذكور لذلك استهدف المشروع الفتيات في هذه المرحلة العمرية ليس فقط لتوفير الحق باللعب لهن بل أيضا تمكينهن من المهارات الأساسية المتعلقة بلغة الحوسبة والروبتكس.
ويشمل المشروع كذلك إلى جانب الشق التعليمي توفير جلسات الدعم النفسي والاجتماعي للفتيات إلى جانب جلسات الوالدية الإيجابية لأمهات الطفلات المشتركات في التدريبات.
وفي الأمس اختتمت الدورة الأولى من المشروع في منطقة جبل النصر بالتعاون مع جمعية يعرب الخيرية، إذ تضمن الحفل الختامي فقرات متعددة من عرض لمشاريع الطفلات إضافة إلى فقرات الدبكة والغناء التراثي.
ويتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع جمعيات محلية في مناطق سحاب ورصيفة وجبل النصر وذلك بالشراكة مع شركة دائرة التعليم لتطوير المهارات وشركة روبتنا لتنفيذ أنشطة وجلسات خاصة في لغة البرمجة والروبتكس.
عن مؤسسة إنقاذ الطفل الأردن
مؤسسة إنقاذ الطفل مؤسسة وطنية تعمل بالمملكة منذ عام 1974 حيث بدأت مسيرتها بالعمل مع الأطفال الذين يحتاجون الرعاية. نحن نؤمن أن من حق كل طفل أن يكون له مستقبل. ونوفر للأطفال بالمملكة بداية سليمة في الحياة وفرصة للتعلم والحماية من الأذى. نبذل كل ما يلزم من جهود لمساعدة الأطفال لإحداث تغيير في حياتهم والمستقبل الذي نشاركهم فيه.