سعاد العيساوي: تثري الحركة الفنية بجاليري رؤى للفنون وتحتضن معرض بريق الأمل لدعم المبادرات الإنسانية

سعاد العيساوي: تثري الحركة الفنية بجاليري رؤى للفنون وتحتضن معرض بريق الأمل لدعم المبادرات الإنسانية

تميم محمد الزيود، شؤون تربوية،

سعاد العيساوي فنانة مبدعة تثري الحركة الفنية وتضع دراستها العلمية وخبرتها في العمل الفني للنهوض بمسيرة الفن الابداع. تقدم السيدة سعاد اعمالها بعد إنخراط لنحو ربع قرن في إدارة جاليري رؤى للفنون و تجربتها الطويلة كمقتنية للأعمال الفنية، تطلق سعاد عيساوي حوراني مشروعاً جديداً يعكس شغفها بالأزياء و الأكسسوارات ذات اللمسات الفنية، حيث تعرض للمرة الأولى منتجها الجديد من الشالات النسائية المميزة، معتمدة على تصاميم مبتكرة ومتنوعة، من حيث الأشكال التي تجمع ما بين الحروفية العربية و الزخارف التقليدية والمحدثة، كما تجمع من حيث التقنيات بين التطريز و استعمال الاكسسوارات المتنوعة، بما فيها الجلد الطبيعي و الخرز و مواد جديدة اخرى مختلفة.

وتعتبر كل قطعة من الشالات فريدة بذاتها و مصنوعة يدوياً، وهي منفذة على أقمشة ذات جودة عالية، بما فيها القطن، الساتان، الجيرسيه، التول و الجلد و الVelvet. هذا بالإضافة إلى استخدام أفضل أنواع الخيوط الفرنسية في التطريز و الحياكة. إن المنتج الجديد لسعاد عيساوي منفذ كلياً في الأردن، وهو يوفر دخلاً مستداماً وفرص عمل ابجاعية لعشرات النساء و ربات البيوت في المناطق الشعبية من حول العاصمة، وفي مدن أردنية أُخرى.

سعاد عيساوي كانت قد درست العمارة الداخلية في كلية الفنون بجامعة دمشق في الثمانينات، و أسست و أدارت جاليري رؤى منذ مطلع التسعينات. وهي توظف حالياً خبراتها المتراكمة في منتجها الجديد الذي يحمل علامة العدد (3) الذي تتفائل به كثيراً.

و تفسر سعاد عيساوي اعتماد العدد (3) رمزاً لتصاميمها بقولها ” انه عدد يقترب من القداسة لدى مختلف الشعوب السامية، وهو ايضاً محمل بالرموز و المعاني لدى معتنقي الاديان السماوية الثلاث ، اضافة إلى مكانته الخاصة في الديانة البوذية. و تضيف: “ان العدد 3 محبب لدى، فهو يرمز إلى الخير و الفأل الحسن، إن (3) ليس مجرد علامة تجارية لتصاميمي، انه رمز للإبداع والتوازن و الشغف و الجمال.”

وهذا المنتج يرتبط ارتباط وثيق بمساعدة المرآه الأردنية في إعالة أسرتها. حيث ينخرط في انتاج هذا المنتج عشرات النساء من ربات البيوت.

ويشير السيد انس العيساوي على معرض رؤى (32 ) للفنون، ويشير الى ان المعرض تأسس سنة 1990 من قبل السيدة سعاد العيساوي، التي تخرجت من كلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق، تخصص عمارة داخلية 1982، وهو أول معرض فني خاص في الأردن.

وأضاف أنه في عام 2004 تم نقل المعرض إلى مساحة أكبر سمحت بإقامة معارض وندوات وورش عمل أكبر، وخلال السنوات الماضية تم تكريس معرض رؤى 32 للفنون ليصبح نقطة مرجعية في المشهد الفني الوطني والدولي من خلال نهج تجريبي ومبتكر. ليصبح حاضنة حقيقية للثقافة المعاصرة، لتقديم أعمال فنية أصلية لفنانين محليين وإقليميين وعالميين بارزين وناشئين. لتوفير جسر للتواصل الإبداعي مع العالم من خلال برنامج متنوع يشمل المعارض والندوات وورش العمل الثقافية.

ويحتضن جاليري رؤى للفنون هذه الايام معرض بريق الأمل لطلبة كلية العمارة والتصميم في جامعة البترا بإشراف الدكتور خالد طرزي، ويتكون المعرض من (90) لوحة فنية نفذها (35 ) طالب وطالبة. واستخدم الطلبة عدة تقنيات لرسم لوحات عالمية بالوان الاكريليك على القماش المشدود، وذلك ضمن مبادرات كلية العمارة والتصميم لخدمة المجتمع المحلي.

وأضاف أن هدف تنظيم المعرض هو لدعم الشباب والمبادرات الإنسانية والمردود المادي لهذا المعرض سيذهب الى مركز الحسين للسرطان.

وبأن معرض رؤى ( 32 ) للفنون لها شراكات مع عدة مؤسسات وطنية ابرزها مؤسسة ولي العهد، ومجمع اللغة العربية، ويقوم بدعم الفنانين الأردنيين وبالعادة يكون هناك معارض فردية أو جماعية، وأكثر من 90% من المعارض تكون بالتشارك مع الفنان بدون أي دعم خارجي. 

المصدر: أنس العيساوي وموقع رؤى 32 على الفيس بوك

 

 

 

 

 

 

مواضيع ذات صلة