شام و جنى البدور  و الريادة والابتكار في تطوير العاب ساكورا التعليمية!

تميم الزيود، شؤون تربوية، 

مسيرة مميزة لشام و جنى البدور في العمل الريادي الشبابي والتي بدأت بشغف ورغبة في الإبداع والابتكار من خلال تطوير العاب ساكورا التعليمية.  

شام وجنى البدور  وفي مقابلة مع شؤون تربوية تحدثن عن مسيرة جادة في العمل الريادي والتي بدأت بتشجيع اسري كبير لتأسيس مؤسسة ساكورا جيمز للألعاب التعليمية.

بدأت مسيرة جنى وشام بتشجيع والدهن لتجربة أشياء جديدة ووصلاً لأهدافهن و تلبية لشغفهن في الحياة، مسير جنى وشام تركزت في إنشاء المحتوى والصحافة والتعليق الصوتي والعمل مع وكالات مختلفة، الى ان استقر بهن الحال للعمل في مجال تطوير الألعاب والتصميم والفن ثلاثي الأبعاد، وتعلم كيفية إنشاء المحتوى باللغة العربية وتعلم كيفية تطوير الألعاب التي تسهم في احداث تغيير في العالم. 

سعت كل من جنى وشام في إنشاء العاب تعليمية وترفيهية لتحقيق أحد أهم أهداف التنمية المستدامة والهدف الرابع منها والذي يقوم على التعليم الجيد الى ان وصلن لتأسيس شركتهن الخاصة الناشئة الحالية، والتي تحمل اسم ساكورا، في العام 2017″.

وتقول شام “ساكورا جيمز هو استوديو لتطوير الألعاب مقره عمان، الأردن! نحن نطور ألعابًا غير رسمية وعادية؛ ينصب تركيزنا الرئيسي على دعم المناهج المدرسية وزيادة جودة التعليم من خلال ألعاب الفيديو التعليمية والترفيهية لإثراء النظام التعليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا”.

وتضيف جنى “جاءت فكرة ساكورا جيمز من إيماننا بقلة التفاعل وجمود المناهج التعليمية التي لا تساعد الأطفال في تحقيق أهداف حياتهم وأحلامهم. أيضًا ، واعتمادا على تجاربنا السابقة في إنشاء الوسائط والتمثيل الصوتي وكتابة المقالات والبرمجة والتي طبقناها واستخدمناها لإنشاء الألعاب”.

وتؤكد شام ” نحن نرى ساكورا شركة رائدة في صناعة إنشاء الألعاب التعليمية والترفيهية ونرغب اليوم  في أن نتمكن من تغيير كيفية تعلم الأطفال في المدارس بشكل كامل. نحن نؤمن أنه عندما يتم تحسين أنظمة المدرسة بالألعاب والأدوات التفاعلية والواقع المعزز والواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي وتطبيقات التعلم الآلي، ستتحول المدارس بالتأكيد إلى أماكن تعمل على تحسين مهارات الأطفال واستيعاب شغفهم وهواياتهم. نهدف إلى التعاون مع الشركات الكبرى مثل Epic Games و Electronic Arts و Ustwo Games و Disney “. عام 2019 انضمت ساكورا إلى حاضنة جامعة الحسين التقنية التي قدمت الكثير من الدعم والرعاية من خلال رئيسها الدكتور إسماعيل الحنيطي.

وتضيف جنى” يعد تطوير الألعاب مهمة صعبة تتطلب إجراءات متعددة ومعقدة للغاية تبدأ من التفكير وتصميم اللعبة إلى البرمجة وبناء واجهة المستخدم UI و UX و VFX و SFX، و نقوم بتطوير ألعابنا من الصفر! نحن نقوم بالبرمجة وكل شيء”.

وتقول شام “يتم نشر جميع ألعابنا في المتاجر مجاناً! الألعاب التعليمية والترفيهية ليست الخيار الأفضل عندما يتعلق الأمر بجني الأرباح، ويتم نشر العابنا على متجر التطبيقات وبعض مواقع الألعاب”.

وتجد الألعاب التي تقوم شام وجنى بتصميمها استحسان واسع لدى الجمهور، وتتلقى شام وجنى الرسائل من الأشخاص حول تجاربهم مع ألعابنا، ومن ذلك رسالة من امرأة تعرضت لإصابة في الدماغ وتساعدها لعبتنا  Car Girl Garage، في إعادة تعلم الصيانة الأساسية للسيارة.

وتضيف شام” لقد حصلنا على تعليقات جميلة حول لعبة Crimson ، وهي لعبة تعليمية ترفيهية للأطفال من سن 2 إلى 5 سنوات وتعلمهم الحروف والألوان والأشكال والأرقام. أخبرتنا سيدة ذات مرة أنها تتفاخر بمدى جودة ابنتها في هذه المواضيع وأن الأمهات الأخريات يسألنها باستمرار كيف علمتها لابنتها وهذا يرجع إلى شغف ابنتها في لعب اللعبة”.

ولا تخلو مسيرة شام وجنى من الصعوبات ولعل ابرزها قلة الموارد التعليمية، وقلة المعرفة في المجال والذي تم تجاوزها من خلال الدورات التدريبية عبر الإنترنت و اليوتيوب، كما أن عدم معرفة كيفية تسويق الألعاب والترويج لها تشكل تحدي لا يزال بالغ الأثر.

واختتمت جنى وشام الحديث لشؤون تربوية “لقد فزنا بالعديد من الجوائز أبرزها جائزة Rising Star في جوائز اللعبة العالمية والمركز الأول في رسوميات لعبة Zanga Game Jam وتم ترشيحنا للعديد من الجوائز الأخرى.

– الصور مقدمة من جنى وشام البدور.